الحظ يرافق التكتيك في التأثير على نتائج المونديال .
عمراني بنعبد الرحمان // مكتب فݣيݣ
ليست هناك فرقة تضمن لنفسها الفوز لكن هناك حظ لكل فريق فمثلا
الدنمارك التي تعادلت مع تونس أسالت العرق البارد لفرنسا ، هته الأخيرة كان الجميع يحذرها من لعنة خروج البطل من الدور الأول فكانت أول المتأهلين للدور الثاني اما السعودية التي هزمت الأرجنتين خسرت مع بولندا و كوستاريكا ابكت اليابان فأنقذت الألمان والإنجليز أنقذهم ماغواير من هزيمة شنعاء ضد أمريكا التي تنتظرها مباراة مصيرية للتأهل للدور الثاني ؛ ضد إيران ، إيران التي يفصلها عن انجاز تاريخي في المونديال الفوز في مباراة كرة قدم .. ضد الولايات المتحدة
اما بلجيكا خسرت ضد المغرب وكرواتيا التي كنا نظن أنها انتهت عادت بفوز كاسح ضد كندا ، إسبانيا التي دمرت كوستاريكا في أول جولة بدت عاجزة أمام الألمان ، هؤلاء الذين يبدو أنهم بدأوا يركزون أخيرا على كرة القدم ..
كل منتخب ترشحه للذهاب ويفوز باللقب يخسر، وكل منتخب تقول انه انتهى وسيقصى يعود إليك من تحت الرماد
كل شيئ ممكن في عالم كرة القدم ، من غابت عنه الحلول التكتيكية هناك الحلول البدنية ومن خانته اللياقة البدنية فيوجود المهارة الفردية للاعبين التي قادرة أن ترجح كفة أي منتخب على حساب آخراذن الان وصلنا الى متعة كرة القدم والتي تكون فيها الحسابات غير صحيحة لان لو كان كل فريق ضامن الفوز او الجماهير متوقعة الفوز قبل المباراة لاختفت متعة كرة القدم… المتعة في توقع غير المتوقع في كرة القدم لم يختلط الحابل بالنابل بل اصبح الكل مؤمنا بذاته وقدراته متمسكا بحظوظه مدافعا عن ألوان بلده حتى آخر رمق بعيدا عن الخوف من المنتخبات ذات الاسم الكبير والشهرة بل اصبح هناك ايمان بفكرة واحدة وهي ان كرة القدم تلعب بإحدى عشر رجلا داخل رقعة الميدان مقابل احدى عشر لا داعي لتضخيم الأمر لأن الفوز للأقوى ولمن يجتهد ويعمل داخل رقعة الميدان
فحظا موفقا لمنتخبنا الوطني المغربي ولكل المنتخبات العربية والإسلامية .