كرة القدم داخل القاعة بمدينة امزورن.
اعداد عبد المجيد الواسيني // مكتب برشيد.
فمدينة امزورن تضم فريقين لكرة القدم داخل القاعة، وهما نادي شباب امزورن، وشبيبة فتح امزورن، إلا ان هذان الفريقين محرومان من إجراء التداريب، واستقبال المباريات الرسمية بالقاعة المغطاة بامزورن، وحارس القاعة يعلل ذلك بعطب اصاب عجلات جهاز “حامل السلة ” ولا يمكن تحويله خارج مساحة الملعب.
فالنادين يطالبون على الأقل بخوض التداريب الإعتيادية، في انتظار
تثبيت سياج فاصل بين مدرجات الجمهور وساحة الملعب، لكي تستجيب لشروط السلامة المعتمدة من طرف العصبة الوصية .
مع العلم ان هذه القاعة تحتصن تداريب والمباريات الرسمية لفريق كرة السلة.بخلاف فريقي شبيبة فتح امزورن وشباب امزورن
اللذان يخوضان مبارياتهما الرسمية بالقاعة المغطاة ببوكيدارن دون إجراء التداريب…
وسبق لإحدى الجمعيات ان تكلفت سابقا بشراء عجلات “حامل السلة” حينما كان هذا المشكل مطروحا، في السابق .
مع العلم ان صيانة القاعة هي من اختصاص ومهام المندوبية الإقليمية للتعليم، وليس من مهام الجمعيتان الرياضيتان التي تعاني من عدم التوصل بالدعم المالي ،واللوجيستيكي وذلك من اجل مواصلتها لخوض مبارايات البطولة في احسن الظروف . فالمنافسة على البطولة تتطلب دعما ماديا ولوجستيكيا نظرا للمسافات الفاصلة بين مدينة امزورن والفرق المستقبلة.
ففرق كرة القدم داخل الصالة بمدينة امزورن تلتمس من المسؤولين وفي مقدمتهم السيد المدير الجهوي للتعليم من اجل ايجاد حل عاجل لهذه المعضلة التي تؤثر بشكل مباشر وسلبي على الفريقين .
وما النتائج السلبية المسجلة من حين لآخر إلا نتيجة لهاته الإكراهات المادية واللوجيستكية والحرمان من القاعة لممارسة التداريب بشكل اعتيادي ولأجراء المباريات بقاعة المدينة وامام جماهيرها.
فلا يعقل ان تخوض هاته الفرق المباريات الرسمية بالقاعة المغطاة بأجدير دون خوض التداريب وقاعة امزورن مغلقة في وجهها…