
صلاح الدين لعنيبة / رئيس التحرير
كشف مصدر موثوق خضوع عشب ملعب الحارثي للإصلاح والتغيير في الفترة الحالية التي تعرف فيها مدينة مراكش مشكلا كبيرا يتجلى في معاناة الأندية المراكشية في إيجاد ملاعب لاستقبال مبارياتها.
وفي الوقت الذي أغلق فيه الملعب الكبير لمراكش لكي تخضع أرضية الملعب الرئيسي والملاعب الملحقة للتغيير في فترة تقلب الفصول كما جرت العادة سنويا، خصوصا وأن الملعب يعرف ضغطا كبيرا باحتضانه لمباريات ومعسكرات وتداريب عدة فرق وطنية ومنتخبات إفريقية.
الفريق الأول للمدينة الكوكب المراكشي يعاني لإيجاد ملعب لاستقبال مبارياته في منافسات الهواة، وهو الذي يتصدرها حتى الآن سعيا منه للعودة السريعة للبطولة الإحترافية، لكن إغلاق الملعب الكبير جعل الجماهير المراكشية تطالب بفتح ملعب الحارثي في وجه فارس النخيل على الأقل لاحتضان تداريبه.
مطالب جمهور الكوكب يبدو أنها لن تتحقق، حيث أن ملعب الحارثي الذي لم يحتضن أي مباراة أو تداريب طوال ما يزيد عن سنتين، يتم في هذه الفترة والتي قد تمتد لما يقارب ثلاثة أسابيع، تغيير عشبه وإصلاحه، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الجدوى من ذلك بما أنه مغلق في وجه الكوكب المراكشي وبقية فرق المدينة.