ثقافة وفن

مي يا مي للا منانة ( زجل )

زجل محمد كظيمي/

مي يا مي للا منانة
شفت خوي الصقر حمامة يمامة فمنامة.
يعرج السما، طاير بين سحابة و غمامة.
لا جنحين فعلالة، ﻻ حومتو العوامة.
فمنامتي شفت خوي بلا منقار..
منتوف الراس بلا ريش مصيبتو حجامة.
فين جدي النسر؟!
منقار السرب يا مي صابو شق..
صوتي بح بين بلارج و حمايم نوامة.
حنا ما بقى لنا عش و حكايتنا حكاية مي..
و فنومتي يلوموني كنس اللوامة.
شيخنا ضرباتو عين، ﻻ منقار، لا جناوح..
فين الرزة و ريش العمامة؟!
خليني يا مي نطير، طوير باقي أنا بين الرياح العاصفة الدوامة.
غريب الدم، صرنا خوي و أنا..
فين سربنا؟ الصقر و النسر الثوامة.
ختنا مسخوها طيرة بكر، غواها كنس عوا بلا سوامة.
حالنا مي يبكي هنا و لهيه..
ضربة عين ما تشفيها كوية و ﻻ شربة خزامة.
العم يا مي هنا باع ولد خوه فسوق الدلالة..
و اليوم غراب العم ما هو ما.. ما..
هذا زمان الخالة فيه ما هي خالة..
و الخال تبلى بلية النعامة.
لعشيرة و لعشير فبلادات الناس يخونو العشرة..
بنت خالتي ياااااامي لي تقولي عليها للا شامة.
لا عاد لها منا عرق و ﻻ تعرفي فيها غرابة من حمامة.
الولد ضربو حمار الليل فأرض رديح و الشطيح و نسى طيرت جدو لعوامة.
و المسكين عايش غيواني..
يعيش عيشة الذل، عيشة الكلبة وسط القمامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock