سقوط القناع بعد الإحالة على المعاش
الوداي المصطفى /مكتب مراكش
من مبادئ العمل الاعلامي والصحافي النزاهة والصدق والحياد في إيصال الخبر الى المتلقي والموضوعية في تحاليل المعطيات والوقائع. والاشتغال في باقة فضائية رياضية الاكبر عربيا يضيفك االحنكة والاحترافية و الكفاءة المهنية
كنا نعتقد ان كل من يشتغل في هذه الباقة الرياضية الاكثر انتشارا في العالم العربي يشتغل بمنطق الحياد والموضوعية والاحترافية المهنية على غرار الاعلامي المغربي المتميز خالد ياسين
لكن وللأسف الشديد تفاجئنا في تصريح على قناة جزائرية بإن الاعلامي لخضر بريش إحالته على المعاش من المنبر الاعلامي الذي كان يشتغل به انسته اخلاقيات الصحافة المهنية وافقتده الصواب وأضاعت عنه بوصلة الصحفي والاعلامي المحترف لان ماصدر عن لخضر بريش لا يمكن الا ان يصدر عن انسان فقد صوابه ولم يعد يميز ببن ماهو واقعي وما هو خيالي لان الصحفي الجزائري في لقاءه الاعلامي أكثر من الترهات والهلوسات الى درجة انه تفوه بكلام يصعب على العقلاء حتى ان يفكرون فيه وبالاحرى التفوه به امام الملأ الاأن هذا الصحفي لم يكن يعي مايقول حين قال ان كل ماحققه المنتخب المغربي من نتائج تحقق بفضل الكواليس وكل اخفاقات المنتخب الجزائري كانت بسبب كولسة الجيران حتى هدف المهاجم الكاميروني ايكامبي في مرمى المنتخب الجزائري في الثواني الاخيرة من المباراة وبفضله تأهل المنتخب الكاميىوني الى مونديال قطر 2022 كان من فعل الكواليس
هل فعلا لخضر بريش حافظ على توازنه الذهني بعد احالته على المعاش وحرمانه من امتيازات وعمولات البيرو دولار لكونه استفاض في حماقاته فمن صحفي يحلل الوقائع وينقل الصورة الى المشاهد بكل موضوعية اصبح يعتمد في تحليله على الفرضيات والاوهام متوهما ان منتخب الجزائر الذي حرمته كولسة الجيران كان بامكانه ان يحقق انجازا يفوق وصول المنتخب المغربي الى نصف نهائي كأس العالم وكان بامكانه الظفر بالكأس العالمية، بالله عليكم هل هذا كلام صحفي متمريس يفترظ ان بكون من بين حكماء الإعلاميين الذين يؤطرون الوافدين الجدد على الحقل الاعلامي من الشباب
كيف بصحفي راكم تجارب ان يتوهم فوز منتخب بلاده بكأس العالم منتناسيا لان ذاكرته بدئ يعتريها الخرف ان منتخب الجزائر عان الامرين في نهائيات الكان بالكامرون وضد منتخبات افريقية متواضعة كمنتخبات سيراليوني وغينيا الاستوائية قبل ان يبهدله منتخب الفيلة كوت ديفوار
فعلا لخضر بريش يؤكد ان احالته على المعاش اسقطت الفناع ليظهر بمظهر الصحفي الذي يبني كل تحاليله على التوقعات والفرضيات والاوهام
ويلغي كل ما تحقق على ارض الواقع بالأرقام و بالملموس وكتابتها في ارشيف سجيلات كرة القدم العالمية
واحصائيات الفيفا
اللهم انا نسألك حسن الخاتمة