
محمد العماري/ مكتب العطاوية
تعاني مدينة العطاوية في الآونة الأخيرة من ظاهرة الدراجات النارية من الحجم الكبير وتأثيرها السلبي على السكان وبالخصوص الأطفال والنساء الحوامل والمرضى. إذ أصبحت الدراجات النارية الكبيرة تسبب ضجيجاً مزعجاً وتخرج عن الضوابط القانونية المحددة لاستخدام الشوارع والطرقات.
تعتبر الدراجات النارية من الحجم الكبير أكثر قوة وسرعة مقارنة بالدراجات العادية، وبالتالي تسبب أصواتاًتزعج سكان المدينةوتعوق حياتهم اليومية. وعلى الرغم من أن هناك قوانين وضوابط صارمة بشأن الضوضاء والتلوث الصوتي في المدينة، إلا أن الكثير من راكبي الدراجات النارية يتجاهلون هذه القوانين ويقودون بطريقة غير آمنة ومسببت للإزعاج متعمدين اصدار اصوات مزعجة اثناء القيادة.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر هذه الدراجات الكبيرة عاملاً خطيرًا للأمن والسلامة.حيت لا يتمتع معظم راكبي الدراجات النارية بالتدريب اللازم أو رخصة القيادة المناسبة، مما يعني أنهم يقودون بشكل غير آمن ويمكن أن يتسببوا في حوادث خطيرة. هذه الحوادث قد تؤدي إلى إصابات خطيرة أو حتى وفيات.
من الواضح أن هذه الظاهرة تتطلب التدخل السريع من قبل السلطات المحلية لمعالجتها. يجب على الشرطة والجهات ذات العلاقة تنفيذ قوانين الضوضاء وضبط السرعة بشكل صارم وفعال. كما يجب توفير التثقيف والتوعية للراكبين عن أهمية احترام القوانين المرورية والحيطة والحذر أثناء القيادة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن اتخاذ إجراءات أخرى للحد من هذه الظاهرة، مثل فرض استخدام كاتم الصوت لهذا النوع من الدراجات وغرامات المخالفين…