
عبداللطيف توفيق//مدير مكتب سطات
طفت على السطح صفحات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بنشر حسابات بنكية لجمع التبرعات لفائدة المتضررين من الزلزال الحوز، رغم أن جمع التبرعات أصبح خاضعا لقانون تأطيري.
بث الإشاعات والتسجيلات الصوتية المجهولة المصدر و التي من شأنها التخويف و التهويل و زرع الفتنة من أجل ” البوز”.
اختلاق النداءات و الدعوات إلى مغادرة البيوت والإلتحاق بالشارع العام و استغلال الوضعية لارتكاب أفعال إجرامية كاقتحام المنازل و السطو عليها.
نشر فيديوهات وصور لزلازل قديمة وبدول مختلفة، و تسويقها على أنها من زلزال الحوز و الركوب على النكبة من أجل كسب المال أو الشهرة.
لذالك يجب الإعتماد على المصادر الموتوقة في الحصول على المعلومة، و في مجال جمع المساعدات و توزيعها يجب البحث عن الجمعيات التي يؤطرها القانون و تعمل بطريقة سليمة و التي تنسق مع السلطات المحلية، واستشارة ذوي الإختصاص لتفادي النصب و الاحتيال.