لقاء علمي احتفالا بعيد الاستقلال
عبد الاله الختراني / مكتب بركان
بمناسبة الذكرى 68 لعيد الاستقلال المجيد نظم المركز الافرومتوسطي للتفكير و الدراسات القانونية و السوسيواقتصادية و المديرية الإقليمية لقطاع الشباب، بشراكة مع نادي قضاة المغرب-وجدة و المجلس الإقليمي لبركان، و المجلس الجماعي لبركان، و المجلس الجماعي سيدي سليمان شراعة، و المجلس الجماعي فزوان و جمعية آفاق للثقافة و الرياضة لقاء علميا في موضوع ” عيد الإستقلال مناسبة للتشبث بقيم الوطن و الوطنية”، يوم السبت 18 نونبر بدار الشباب المجد ، بحضور ثلة من الأساتذة المتدخلين في مجالات مختلفة، حيث افتتح اللقاء برئاسة السيدة فاطمة الزهراء جبوري الكاتب العام للمركز الافرومتوسطي للتفكير والدراسات القانونية والسوسيو اقتصادية ، بآيات بينات من الذكر الحكيم و النشيد الوطني، بعدهاكلمات المنظمين و الشركاء.
تلتها جلسة علمية ترأسها الدكتور
وديع الهامل رئيس المركز الأفرومتوسطي للتفكير والدراسات القانونية والسوسيواقتصادية، القى فيها السادة الأساتذة مداخلات متنوعة جمعت بين التاريخ والقانون والعلاقات الدولي
فمن جانب العلاقات الدولية تناول الدكتور خالد شيات موضوع بناء الفضاء الافريقي في ظل الرهانات الاستراتيجية الأطلسية للمغرب، انطلاقا من خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 48 لعيد المسيرة الخضراء، كما أشار في مداخلته إلى ضرورة التشبث بثوابث الوطن والمواطنة من خلال الإيمان الصادق بالقضايا العادلة والمشروعة للمغرب.
اما المقاربة التاريخية فتناول فيها الدكتور محمد لعريبي اهم المحطات التاريخية التي تجسد قيم الوطن والوطنية خلال الفترة 1912 و الفترة 1956، مبرزا التضحيات التي قدمها العرش والشعب من أجل الحصول على الحرية والاستقلال، كما نوه بالاصلاحات التي باشرها المغفور له الحسن الثاني رحمه الله، و كذا الاوراش التي يباشرها باني المغرب الحديث محمد السادس نصره الله.
فيما تناولات مداخلة كل من الدكتور عبد الواحد القريشي والدكتورة احلام بوقديدة مسار الإصلاح الإداري منذ فجر الاستقلال، من خلال مسارات إصلاح الادارة وتأهليها وجعلها في خدمة المرتفق، تحت ضمانات قضائية تجعلها إدارة مواطنة في خدمة الوطن والمواطن.
هذا واختتم هذا اللقاء العلمي المقام احتفاء بهذه المناسبة المجيدة برفع برقية الولاء إلى السدة العالية بالله تلاها السيد سمير اشركي امين مال المركز الافرومتوسطي للتفكير والدراسات القانونية والسوسيو اقتصادية.
