ظاهرة تمزيق دفاتر وكتب التلاميذ أمام مؤسساتهم تستحق الدراسة والتحليل

محمد جرو/مكتب مراكش
تطايرت كتب ومقررات ودفاتر تلاميذ أمام مجموعة مؤسسات تعليمية ،معبرة عن نهاية السنة الدراسية التي تميزت بالإرتباك الكبير جراء شد وجذب بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والتنسيقيات التعليمية،دامت شهورا تطلب معه مجهود كبير لم تنعكس إيجابياته على الكثير من المستويات ،ربما نتيجة توقيفات بعض نساء ورجال التعليم من جهة وأشواط من اللقاءات جمعت شركاء الوزارة ،بالنقابات الأكثر تمثيلية استهلك فيها المال والجهد.
من جانب آخر يرى تلاميذ أنهم بتلك الخطوة التي عبر عنها فاعلون تربويون بأنها “دخيلة على الوسط التربوي”وبذلك تستحق الدراسة والتحليل ،فحركة التلاميذ “العفوية”تعبر عن فرحتهم بانتهاء العام الدراسي و طقسًا احتفاليًا يعبر عن تخلصهم من عبئ الدراسة والتحرر من الواجبات الدراسية و ضغط الامتحانات.
وفي ذات السياق ،تسائل كثيرون عن الدوافع التي تجعل هؤلاء التلاميذ يمزقون الدفاتر و الكتب مع آخر يوم في الموسم الدراسي ، و عن “الرسائل” الموجهة عبر هذه الحركة؟