دموع المرضي الغالية … واعتذار للملك محمد السادس وللمغاربة ولأسرتها
محمد جرو/مدير مكتب طانطان
ذرفت بطلة الملاكمة الوزن الثقيل، خديجة المرضي ابنة زاكورة ،إثر خروجها من منافسة الألعاب الأولمبية ، وهي التي بذلت مجهودات وكانت تمني النفس بأن تمنح المغاربة ميدالية ذهبية ،وتصبح بطلة أولمبية ..
خديجة المرضي تقدم اعتذارها للمغاربة وهي تذرف الدموع بعد خسارتها في ربع نهائي منافسات الملاكمة ضمن أولمبياد “ باريس 2024 ”.
وقالت المرضي في تصريح تلفزيوني بعد خسارتها أمام الأسترالية باركر : “ أطلب السماحة من المغاربة ومن الجميع، لأن الله لم يكتب لي أن أكون بطلة أولمبية ”.
وأضافت : “ بذلت مجهوداتي وتخلصت من 30 كيلوغراما من وزني لأكون بطلة أولمبية، وأطلب السماحة من بناتي وزوجي ووالدي وكل الشعب المغربي والملك محمد السادس، وأتمنى أن يعوضني الله خيرا ”.
وتابعت : “ كنت حاضرة في النزال، ولدي رغبة كبيرة من أجل تحقيق الفوز. إنني أبكي الآن لأنني قاتلت لكي أصبح بطلة أولمبية ولأنني لم أسعد الشعب المغربي وعائلتي ”.