من يقف وراء تعثر المشاريع التنموية بجماعة تسلطانت؟
ذة. هند جوهري
خلال الأيام القليلة الماضية توصلنا بمعلومات تأكد بلم شمل مجلس جماعة تسلطانت وتقديم كافة الأطراف مجموعة من التنازلات تغليبا ً للمصلحة العامة إلا أنه تفاجأنا اليوم حيث عرفت جماعة تسلطانت أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر والتي تم تأجيل الجلسة الافتتاحية ليوم الثاني من أكتوبر لغاية اليوم الثلاثاء 15 من الشهر الجاري، والتي عرفت دراسة نقطتين مدرجتين بجدول الأعمال تهم الدراسة و المصادقة على النقطة الأولى المتعلقة بعقد التدبير المفوض لقطاع النظافة بجماعة تسلطانت حيث عرفت هذه النقطة نقاشا مستفيضا بكل حيثيات هذا العقد، وكان النقاش عبارة عن مجموعة من تساؤلات السيدات والسادة أعضاء المجلس الجماعي التي أجاب عليها السيد مدير المصالح وكذلك السيد جواد عكور نائب رئيسة جماعة تسلطانت مذكرا السادة أعضاء المجلس بكون هذا القطاع يعتبر جد حساس لما له من علاقة مباشرة مع الحاجيات اليومية للساكنة خصوصاً وأن جماعة تسلطانت على أبواب نهاية العقد الحالي الذي يربطها بشركة كازاتكنيك المفوض لها القطاع يوم 31 أكتوبر الجاري.
إلا أن أغلبية أعضاء المجلس كان لها رأي مخالف وذلك بالتصويت ضد المقرر بغالبية الأعضاء 19 عضوا مقابل التصويت مع المقرر لخمسة أعضاء فقط.
وكذلك كان بالنسبة للنقطة الثانية المدرجة بجدول الأعمال والتي تهم الدراسة والمصادقة على مشروع الميزانية لسنة 2025 والتي لقيت كذلك الرفض بدون مناقشة من قبل غالبية الأعضاء 19 عضو مقابل خمسة أعضاء بنعم.
ليبقى بال المتتبع للشأن المحلي معلقا بالعديد من التساؤلات أهمها مصير قطاع النظافة بهذه الجماعة المتاخمة لمدينة مراكش وكذلك ماهو مصير المجلس الجماعي بتسلطانت في ظل هذا الوضع المتأزم وفي ظل الرفع من وثيرة هذا ” البلوكاج “؟