الدارالبيضاء / ساحة السراغنة حضن الحمقى والمتشردين..!
ينقسم الحمق حسب الرواية الشعبية الى تسعة وتسعين صنف وكمال المأة هو من يقدف الناس على الطرقات بالحجارة ، لا أدري مدى صحة هده المقولة عند الأخصائين في الطب النفسي لكنها هكدا جاءت في المثل الشعبي المتوارت شفهيا عبر الأجيال بالمغرب .
والمثل هنا ينطبق على ما يتم ملاحظته يوميا بعمالة مقاطعة مرس السلطان وخاصة بشارع الفداء حيت يتعدد اصناف الحمقى والمهلوسين الدين يجوبون الشارع دهابا وإيابا كل وسلوكياته وطريقته في التعبير عن داءه وحمقه ليبقى القاسم المشترك بينهم هو نقصان العقل وسوء التصرف .
قيامك نحو المرافق الصحية وانت بإحدى مقاهي شارع الفداء قد يجعلك تجد من يفرغ طاولتك من كل السوائل التي عليها برشفة واحدة في بطنه ، مجموعة متكاملة من الحمقى دكورا وإنات يزاولون نشاطهم في الشارع بكل حرية وبلا قيد في غياب تام للمسؤولين لإيجاد حل جدري لاحتواء الداء من مهده وإعفاء المواطنين من تحمل مضايقة هؤلاء المرضى النفسيين في الشارع العام
بالإضافة إلى الحمقى هناك مجموعة أخرى من المتشردين هم اصحاء نفسيا لكن ضروفا ما واكراهاتهم المختلفة جعلتهم يتخدون من أبواب المنازل وتحت سقف ما يسمى ب “لقواس” مكانا يقضون فيه ليلهم ويبيتون فيه امام اعين الساكنة والسلطات المحلية حتى إشعار آخر