مكتب أكادير / هشام الزيات
تستعد مدينة إنزكان لاحتضان تظاهرة فنية كبرى، ويتعلق الأمر بالمهرجان الوطني لإسمكان في دورته الثانية (FE.NA.IS)، الذي تنظمه جمعية سوس كناوة للثقافة والفنون الشعبية بإنزكان، بشراكة مع الجماعة الترابية لإنزكان ومركز سوس ماسة للتنمية الثقافية بأكادير، تحت شعار الدورة : “إسمكان: امتداد إفريقي وهوية محلية”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 23 يناير إلى 26 يناير المقبل، بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال .
وستشهد فعاليات المهرجان برنامجاً حافلاً يتضمن ندوة فكرية بعنوان: “موسيقى إسمكان وامتداداته الإفريقية”، تُعقد يوم 23 يناير بقاعة الحسين قرير بجماعة إنزكان، والتي سيتم تأطيرها كل من الدكتور “عزيز ياسين”، والدكتورة “عائشة بارة” استاذة بجامعة إبن زهر أكادير، والأستاذ “عبدالله أبودرار” رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة بأكادير، والأستاذة “ندى بيقندارن”، والدكتور “أحمد بومزكو” أستاذ التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، وسيدير هذه الجلسة الدكتور “خالد العيوض” .
وسيتم تكريم شخصيات ثقافية وفنية بارزة، من بينها الإعلامي والباحث في فن ترويسا “محمد ولكاش”، والدكتور “أحمد صابر” عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير سابقاً، والمقدم “جامع مجهول”، والمقدم “جامع أزرو” إسمكان أيت ملول .
كما سيتم افتتاح معرض للصور والآلات الموسيقية، وورشات تكوينية في طقوس “إسمكان” بجهة سوس ماسة، وورشة حول الآلات الموسيقية لإسمكان، وورشة حول صناعة الألبسة الكناوية وتقنيات الودع، بإشراف الباحث “أحمد الطال” .
وسيتم تقديم عرض فني جماعي بمشاركة فرق متعددة، من بينها مجموعة إسمكان إداو محند أيت بها، ومجموعة أفتاس أورير، ومجموعة كانكا سوس الدشيرة، ومجموعة أولاد سيدي أكادير بالحي المحمدي، ومجموعة أولاد الحال بنسركاو، ومجموعة إسمكان لوبان تيكيوين، ومجموعة إداكواران أيت بها، ومجموعة إسمكان بلال إحشاش أكادير،وسيقام هذا العرض يوم السبت 25 يناير الجاري بقاعة الحسين قرير بجماعة إنزكان .
تليها سهرة فنية كبرى تُختتم بها التظاهرة يوم الأحد 26 يناير بساحة إشدران، بمشاركة مجموعة فلكلور أكادير-الدار البيضاء، ومجموعة “تكنا لكنا” كلميم، وفرقة إفريقية (ضيف الدورة) الفنان مهدي الكناوي، ومجموعة طير الليل .
كما سيُنشط السهرة الإعلامي المتميز الإعلامي “عبد الرحيم أوخراز”، وتدعو جمعية سوس كناوة الجمهور إلى حضور هذه التظاهرة الفنية الفريدة، التي تسلط الضوء على التراث الموسيقي لإسمكان، كجسر يربط بين الأصالة المحلية و الامتداد الإفريقي .
