كلنا تضامن مع مستشار جلالة الملك السيد أندري أزولاي

في مشهد مؤسف لا يمثل أخلاق المغاربة، شهدت مسيرة الرباط المؤيدة لفلسطين تصرفات غير مسؤولة، تمثلت في الإساءة والتحريض ضد شخصية وطنية سامية، هو السيد أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

إن المملكة المغربية، التي أرست عبر قرون نموذجًا فريدًا في التعايش السلمي بين مختلف مكوناتها الدينية والثقافية، لا يمكن أن تقبل بمثل هذه الممارسات الدخيلة، التي تضرب في عمق قيم التسامح والانفتاح التي نعتز بها كمغاربة.

السيد أندري أزولاي، ابن مدينة الصويرة، شخصية وطنية مشهود لها بالكفاءة والإخلاص، ساهم لعقود في خدمة المصالح العليا للمملكة، خاصة في مجالات الحوار بين الأديان، والدبلوماسية الثقافية، والتنمية المستدامة. والإساءة إليه ليست مجرد اعتداء على فرد، بل تطاول على مؤسسة استشارية عليا مرتبطة مباشرة بجلالة الملك حفظه الله.

*نُحب فلسطين ونُغار عليها ونتضامن مع شعبها* ، لكن لا يُمكن أن يكون ذلك مبررًا للتطاول على رموز وطننا أو المساس بوحدتنا الداخلية. ما حدث لا يُعبر إلا عن فئة مأجورة حاقدة، لا تمثل المغاربة الأحرار، ولا تهمها القضية الفلسطينية بقدر ما تهمها أجندات خارجية مشبوهة.
نُعبّر عن تضامننا الكامل مع السيد أزولاي، ونُجدد التزامنا بثوابتنا الوطنية، خلف جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يقود مسيرة التعايش والسلام والاستقرار.

الله، الوطن، الملك.