ثورة الملك والشعب: قراءة مفصلة
بقلم: بوضاض لحسن/ مراسل الرباط / يسبريس 7
الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب،خطاب توابث وخطاب تتبيث لمعيار جديد يساير قواعد الثورة الجديدة للملك والشعب على ألصعيد الدبلوماسي والتنموي.
فالثابث الذي لا يتغير عند المغاربة ملكا وشعبا،هو الاعتراف والافتخار بالتضحيات الجسيمة التي صنعت ملحمة الشعب والعرش في سبيل استرجاع استقلال الوطن ثم استكمال وحدته الترابية.
وعلى نفس النهج،وانطلاقا من روابط البيعة وحب الوطن يسير المغرب بخطى واثقة لتح لتحصين الانجازات والمكتسبات اقليميا ودوليا.
هو خطاب الثوابت بعيدا عن البهرجة الاعلامية والشعارات المستهلكة و انصاف المواقف التي يتخذها خصوم وحدتنا الترابية.
وقطعا للشك باليقين، لا باس من تنبيه النائمين والغافلين والحالمين بلائحة طويلة مفتوحة لدول وازنة من كل القارات عبرت رسميا عن اعترافها الصريح بمغربية الصحراء.
لا بأس أيضا من التذكير بان موقف الولايات المتحدة الامريكية ثابث لن يتغير،فهو موقف ارادة وليس قرار ادارة،وقس على ذلك موقف اسبانيا والبرتغال والمانيا والبرتغال …
وامام هذا الزخم من الانتصارات الدبلوماسية اصبح لزاما على شركاء المغرب التقليديين و الجدد على حد سواء ابداء موقف واضح لا يقبل التاويل تجاه وحدتنا الترابية.
هو خطاب ملكي سامي يعلن للعالم بشجاعة وتواضع اعتماد وحدة قياس بسيطة لحساب مسافة التقارب والشراكة بين المغرب وبافي الدول ،وحدة ترفض انصاف المواقف اوتعدد التاويلات وهي ماعبر عنه جلالة الملك نصره الله بالنظارة التي ينظر بها المغرب الى العالم،انها ملف الصحراء المغربية كمعيار وحيد وواحد للحصول على شهادة الصداقة او الشراكة او حسن الجوار.