مجتمع

التحرش بالتلميذات الدمار الشامل …

 

زهير زرزون//مكتب الجديدة

 

في كل موسم دراسي تتجدد ظاهرة التحرش التي يتعرض لها تلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية بالخصوص وتزداد يوما بعد يوم معناتهم من طرف أشخاص مجهولين سواء كانوا راجلين أو راكبين ويقوموا بمديقاتهم وإحراجهم منذ دخولهم و خروجهم من المؤسسات وعلى طول الطريق هذا ما يستمر منذ انطلاق المواسم الدراسية حتى نهايتها، فيجب على جمعيات الآباء وأولياء الأمور أن تقوم بتنسيق مع الإدارات الأمنية لحماية التلميذات اللواتي يتابعن دراستهم بالسلك الإعدادي والسلك الثانوي حول ما يتعرض له أبناؤنا من ألفاظ تخدش للحياء، وتصل في غالب الأحيان إلى الاعتداء الجسدي أو التحرش الجنسي.

فيجب على الجهات المختصة محاربة هؤلاء المتسكعين والمنحرفين الذين يجعلوا أبواب المؤسسات التعليمية فضاء مفتوحا لممارسة معملاتهم السيئة.

فمن الضروري يجب على بعض الجهات أن تتضافر الجهود لوضع حل مثل هذه السلوكيات، ومن أجل المطالبة بتكثيف الدوريات الأمنية وبدل جهدهم لوضع حد لهذه الأفة ومحاربة هؤلاء المنحرفين من أمام المؤسسات التعليمية، وتعزيز بالدوريات خلال فترات دخول وخروج تلاميذ الإعداديات والثانويات، ومن أجل تأمينهم وحمايتهم بشكل خاص، وتوقيف كل من سولت له نفسه بالقيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية، ومتابعته بحسب التهمة المنسوبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock