إعلام الذل و العار بالجزائر يظهر عن حقده.
محمد أوفطومة/مكتب وجدة.
رحم الله الملك الراحل الحسن الثاني، حين صرح في أحد خطبه و قال بالحرف : لا نريد للعالم أن يؤيد وحدتنا الترابية بقدر ما نريده أن يعرف من هم جيراننا.
بالفعل و العالم العربي جميعا و الإفريقي ينادي عاشت المملكة المغربية، إلا زمرة من حكومة الكبرنات، و أزلامها من صحفيي قنوات تصريف القاذورات التي دوما ما تظهر للعالم عن مستواها المنحط، و الحقد الذي تكنه للمملكة المغربية الشريفة.
أمس كانت المملكة المغربية على موعد بطولة كأس العالم بقطر، حين واجه منتخب أسود الأطلس منتخب إسبانيا ، و إنتصر عليه بكل جدارة و إستحقاق، مما جعل العالم يقف مذهلا أمام هذا الإنجاز الخرافي، الذي أدخل كل العرب و المسلمين و دول المحبة السلام في كل القارات.
الصورة المرافقة تظهر على أن حكومة الكراغلة تمشي حتى ضد الأغلبية الساحقة للشعب الجزائري الشقيق، الذي أظهر مرة أخرى أنه لا يعترف بهذه الحكومة الطاغية اللاشعبية من خلال إحتفالاتها.
شكرا لكل الدول العربية و الإسلامية خاصة، و كذلك الدول الإفريقية و الأوروبية و الأسيوية و الأمريكية التي ساندتنا في هذا الفوز التاريخي.