رياضة

انفصال حارس المولودية الوجدية .

اعداد عبد المجيد الواسيني / مكتب برشيد.

في سنة 1986 ، كانت اخر مقابلة للحارس المولودية الوجدية ضد الجيش الملكي، بمدينة الرباط حيث لعب عوضا عنه الحارس الثاني عبد الحميد بقال، الذي كان منزعجا كثيرا لأنه سيواجه فريق الجيش الملكي بمدربه خوسي فاريا ولاعبيه الكبار .
وفي لقطة لأخد احدى الكرات العالية ، سقط حارس المولودية بقال ،حيث غادر الملعب ليتم استبداله بالحارس الرسمي سي سعيد ،الذي كان يشكو الالم على مستوى البطن ،فاستطاع ان يصد جميع محاولات الجيش الملكي خاصة في الشوط التاني حيث ركن لاعبوا الفريق العسكري في مربع العمليات لفريق المولودية ،واستطاعت المولودية ان تنهي المباراة بالتعادل بفضل حارسها سي سعيد .
وبعد نهاية المباراة غادر الحارس معهد مولاي رشيد متوجها الى مدينة وجدة لوحده ،عبر القطار.
فبداية حارس المولودية كانت ضد الجيش الملكي وانفصاله عن المولودية كانت ضد نفس الفريق العسكري .
ليتم المناداة عليه من كل صوب للاتحاق بإحدى الفرق الوطنية، فبمجرد مكالمة هاتفية من السيد المديوري رىيس نادي الكوكب المراكشي ،جعل حارس المولودية يتوجه على عجل للالتحاق بالنادي المراكشي عبر الطائرة الى مطار المنارة بمراكش ،حيث قضى ازهى ايامه مع نادي الكوكب المراكشي ،حيث حضي بمعاملة لائقة واهتمام كبير
بعد مغادرة حارس المولودية الوجدية أسطورة النادي ، نزل فريق المولودية في موسم 86/87 إلى حضيرة القسم الوطني التاني
رغم ماقدمه حارس المولودية الوجدية للنادي ،فالكل تنكر له ولم يعير الى كفائته في حراسة شباك المولودية خلال ستة عشرة سنة من العطاء ،ولم يحضى يوما بتكريم معنوي ، ولا باي شيء، لانه زاول رياضة كرة القدم من اجل الهواية فقط،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock