حسنية أكادير ينهزم أمام فريق أولمبيك آسفي بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية الملعب الكبير بأكادير .
هشام الزيات / مكتب أكادير .
انهزم فريق حسنية أكادير أمام فريق أولمبيك آسفي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت 07 يناير الجاري، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، وذلك برسم الدورة ال11 من البطولة الوطنية الإحترافية “إنوي” لكرة القدم .
انتهى الشوط الأول من المباراة بدون أهداف، قبل أن يتمكن الفريق اولمبيك اسفي من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 102 من عمر المباراة .
وشهدت المباراة صراعا بين الفريقين بوسط الميدان، وندرة واضحة لفرص التسجيل من كلا الطرفين، خصوصا فريق حسنية أكادير المفروض عليها تحقيق الفوز بعد التعادل في المباراة السابقة أمام الدفاع الحسني الجديدي، بعد أن كان متأخرا في النتيجة ، لكن الفريق السوسي فشل مرة أخرى في إسعاد أنصاره وتواضع أداءه، مع العلم أن الجمهور يسجل قلقا كبيرا على مستوى الفريق الذي يلعب بدون هوية واضحة، أو خطة منظومة ومدروسة، بل إن المدرب الذي تم تقديمه خلال التوقيع معه على أنه مدرب عالمي، فشل في وضع حد لهزائم فريقه المتكررة خلال الأنفاس الأخيرة من المباريات السابقة، وشهدت تشكيلة الفريق العديد من الإصابات التي حيرت الجميع عن أسبابها، هل للأمر علاقة بالمسؤول عن اللياقة البدنية أو شيئا آخر .
وبعد هزيمة اليوم أمام أولمبيك أسفي، بدأ الجمهور يفقد أعصابه وصبره وندد بأن الفريق أصبح يدق ناقوس الخطر داخل غرفة الملابس، ويطلب من المكتب المسير الذي تعاقد مع المدرب باكيتا، بأن يتحمل كامل مسؤولياته للتدخل ووضع حد لما يعيشه فريق حسنية أكادير من تدهور وإفلاس تقني متكرر، والمدرب ” العالمي ” كما تم تقديمه للجمهور، والذي يدبر شؤون العارضة التقنية للفريق، عليه أن يظهر “عالميته” على أرضية الميدان والتي لم تتضح بعد، وإلا لا داعي للإستمرار في كهربة أعصاب محبي الفريق بهذا المستوى الذي لا يشرف المدينة وجمهورها .
وبهذه النتيجة ارتقى أولمبيك آسفي إلى المركز الثالث برصيد 19 نقطة، بينما ظل حسنية أكادير في المركز ال11 برصيد 12 نقطة في الدورة ال11 من البطولة الوطنية الإحترافية “إنوي” لكرة القدم .