
المصطفى الوداي
انطلقت فعاليات الدورة 54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية التي تحمل عنوان الثراث اللامادي في حركة، عشية يوم الخميس الماضي ، من أمام مقر قصر البلدية بشارع محمد الخامس
الكرنفال كان يضم 60 مجموعة تمثل ألوانا مختلفة من الفنون الشعبية التي تزخر بها المملكة المغربية وتشكل تنوعا في الثراث اللامادي ويجسد اختلاف الثقافة الشعبية حسب اختلاف المناطق والرمزية التي تمثلها وتتغنى بها الفرق الفلكورية
موكب فرق الفنون الشعبية خلق أجواء احتفالية على امتداد الطريق الرابطة بين قصر البلدية وقصر البديع مرورا بساحة جامع الفناء
والتي تفاعل مع أجوائها البهيجة اعدادا غفيرة من ساكنة مدينة مراكش
وبعد وصلات فنية للمجموعات الشعبية أمام ساحة مسجد الكتبية اتجه الموكب الى قصر البديع الذي ارتبط منذ انطلاقته الأولى ارتباطا وثيقا بتنظيم المهرجان الوطني للفنون الشعبية
ليستعيد قصر الملك السعدي احمد المنصور الذهبي صدى الأصوات الصادحة لأفراد المجموعات الشعبية، وهزيج الآلات الموسيقية المتنوعة والأجواء الإحتفالية في أوساط الجمهور الحاضر، وذلك بعد غياب دام لعدة سنوات
العرض الأول للمهرجان شاركت فيه العديد من المجموعات الفلكورية، عيساوة، قلعة مكونة، أحواش وارززات، أحيدوس……
كان عرضا تجريبيا في انتظار الحفل الرسمي للمهرجان مساء الجمعة 04 يوليوز الجاري
الذي من المحتمل أن تحظره شخصيات رسمية تمثل وزارة الشباب والثقافة والتواصل ، والسلطات المحلية، التي تمثل ولاية مراكش-اسفي ، جهة مراكش- أسفي والمجلس الجماعي وهي الجهات الداعمة للمهرجان