هشام الزيات / مكتب أكادير
علق الناخب الوطني “وليد الركراكي” مدرب المنتخب المغربي مساء اليوم الاثنين 10 يونيو الجاري، خلال الندوة الصحفية التي أقيمت بقاعة الندوات بملعب أدرار بمدينة أكادير، على سلوكيات النصيري وزياش خلال مباراة المنتخب الوطني ضد زامبيا، قائلاً: “نحن مسلمون وعلينا أن نسامح بعضنا البعض” .
وأوضح الركراكي خلال الندوة الصحفية التي تسبق لقاء المغرب مع الكونغو برازافيل، أن تفسيره لتصرفات اللاعبين المذكورين يختلف تمامًا عما يراه الجمهور المغربي. واعتبر أن ما قاما به، وإن كان مرفوضًا، إلا أنه يدل على حبهما لحمل قميص المنتخب ورغبتهما في العطاء بشكل أكبر على أرضية الملعب، عكس ما كان يحدث في فترات أخرى عندما كان اللاعبون “غير مهتمين”.
وقال الركراكي في هذا الصدد إن “النصيري” إنسان مؤدب جدًا وعندما يغضب لا يخفي ذلك، لكنه طلب السماحة وهو “إبن الأصول” وأضاف أن “حكيم زياش” يفضل البقاء في الملعب لتسجيل الأهداف .
ومن جانب آخر، شدد الركراكي على ضرورة الفوز على الكونغو برازافيل، لكي تتم مناقشة باقي المباريات بشكل جيد، واعتبر أن المقابلة السابقة التي انتصر فيها المغرب ضد زامبيا كانت مطبوعة بتراخي اللاعبين، لكنه أشار أيضًا إلى أن تعب نهاية الموسم أثر على مستوى اللاعبين .
وأعاد مدرب الأسود التأكيد على أن اللعب في إفريقيا ليس سهلاً، مسجلاً أن كرة القدم في القارة السمراء تطورت كثيرًا، وفي السياق ذاته، قال الناخب الوطني “وليد الركراكي” إنه لا يستعمل العاطفة نهائيًا في اختيار اللاعبين، وأن مباراة الغد التي تندرج ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، يراهن فيها على الفوز، وذلك حتى يتمكن من تدبير المباريات القادمة بأريحية .