اقتصاد

ندرة المياه تحتم اللجوء إلى مياه البحر .

عبداللطيف توفيق//مكتب سطات

في ظل شح الأمطار و ندرة المياه و استمرار سنوات الحفاف، ستواصل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات, الاعتماد على مشاريع تحلية مياه البحر في عمليات الري.

و قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات, محمد صديقي، أنه تم الشروع في سقي 15 ألف هكتار بالمياه المحلاة باشتوكة آيت باها، فيما تم الشروع في إنجاز مشروع تحلية مياه البحر بالطاقة الريحية لإنشاء محيط فلاحي على مساحة 5 آلاف هکتار بجهة الداخلة/وادي الذهب، و إطلاق دراسة لإعداد مشروع إنشاء محيط فلاحي على مساحة 5 آلاف هكتار بجهة بجهة كلميم/واد نون.
و اوضح الوزير، أن الوزارة قد انخرطت في مشاريع لاستغلال الطاقة الشمسية في المجال الفلاحي، مما مكن من سقي 80 ألف هكتار عبر هذه الطاقة.

و أبرز السيد الوزير أن استراتيجية الجيل الأخضر، تهدف في أفق 2030 إلى أن تتأتى 20 في المائة من مجموع الطاقة المستعملة في القطاع الفلاحي من الطاقات المتجددة.
و أشار الوزير إلى، أن وزارته تعمل حاليا مع القطاعات الوزارية المعنية على تحديد الشروط التي يجب استكمالها ودراسة الآليات الكفيلة بتمكين الفلاحين من تحقيق النجاعة المائية والطاقية، مشيرا إلى أن كل المشاريع الفلاحية التضامنية مبنية على استخدام الطاقة الشمسية.
و أكد الوزير, أن المشروع المهيكل المتعلق بخلق محيط فلاحي بالداخلة هو مشروع مندمج يضم إنشاء محطة لتحلية مياه البحر تعتمد على الطاقة الريحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock